يجيز معظم العلماء المسلمين الدعاء أثناء خطبة الجمعة، معتبرين ذلك سنة مؤكدة. يستند هذا الرأي إلى عدة أدلة، منها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات كل يوم جمعة. رغم ضعف سند حديث رواه البزار يشير إلى أن الرسول كان يطلب المغفرة لمجتمع المؤمنين بشكل منتظم، إلا أن هناك أحاديث أخرى تدعم هذا العمل. على سبيل المثال، حديث نقله مسلم عن بصقلّة يشير إلى أن بشر بن مروان كان يرفع يديه في الدعاء أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم دون اعتراض منه، مما يعد دليلاً ضمنياً على عدم تحريم التصرف. وعلى الرغم من اختلاف الآراء بين العلماء حول وجوب الدعاء أو كونه مجرد سنة مستحبة، إلا أنه لا يوجد ما يدعو للحرج طالما كانت النية صادقة وبناءة. حتى لو اكتفى الإمام بتوجيه الدعوات والإرشادات العامة دون رفع اليدين، فإن ذلك لا يعتبر خاطئاً، حيث يمكن اعتبار أنواع أخرى من العبادة مساهمة مهمة في التواصل مع الخالق.
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟- هل عقوبة قطع الرحم، وهي عدم قبول العمل، تشمل الظالم (القاطع)، والمظلوم (المقطوع) معًا؟ أم فقط الظالم
- أرجوكم أنا في حاجة إلى أن تجيبوني عاجلا ولا تحيلوني إلى إجابات أخرى أرجوكم، فهل واجب الاعتقاد الجازم
- كنت أقود سيارتي في الليل عندما صدمني شخص كان يقود دراجة نارية من ناحية اليمين، فلم اقف خوفا من المتو
- جاءني عقد عمل في بنك اتخذ أصحابه قرارا بتحويله إلى بنك إسلامي خلال سنتين، هل العمل في هذا البنك حرام
- أريد توضيحا بخصوص أمور تتعلق بجوابكم رقم 79470 وهي كالآتي: -أولا: الذاكرات بعتها وثمنها وقت بيعها كا