يجوز للقارئ المسلم أن يتفاعل مع ما يسمعه أثناء قراءة القرآن الكريم، بما في ذلك التدريس والاستجابة والاستعاذة. هذا التفاعل مستند إلى العديد من الأحاديث النبوية التي تشجع على التعامل مع آيات الرحمة والعذاب والدعاء والتسبيح بطرق مناسبة. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقيم هذه الممارسات خلال صلاته الخاصة، كما روى الإمام أحمد في مسنده عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه. هذا يدل على أن للمقيم أو المنفرد الحق في الاستفادة من هذه الطريقة التربوية والثابتة، بغض النظر عما إذا كانت الصلاة فريضة أو سنة مؤكدة. ومع ذلك، هناك اختلاف بين العلماء حول تحديد مدى مشروعيتها في الفرض فقط دون النافلة نظراً لتعدد الروايات حول الطبيعة الدقيقة لهذه الأمور. ومع ذلك، فهناك اتفاق عام على حكم مشترك وهو أنه يحق للقارئ الاستفادة من هذا النوع من التفاعل الشخصي أثناء القراءة حتى وإن كانت الخلافات قائمة بشأن التفاصيل المفصلة للحكم، يبقى الأمر مفتوحاً أمام المرونة الشخصية ضمن حدود الأدب العام والشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطان- أنا كنت غير ملتزمة بالصلاة والآن الحمد لله التزمت وأنا أحاول أن أعوض ما فاتني من الصلاة على قدر استط
- The Trooper
- لدي سؤال حيرني قليلاً. هنالك شركة فيها الكثير من الشركاء، وأحد الشركاء رجل مسيحي، أجنبي. فهل يجوز ال
- لقد قرأت على موقعكم أن غسل الثياب النجسة مع الطاهرة ينجس الطاهرة، فأصبت بالخوف لأنه أحيانا لا تنتبه
- هل ضرب الزوجة مشروع في الإسلام؟ وما حكمه؟ وإن كان مشروعًا، فما كيفيته، ومسوغاته، وضوابطه؟