النص يوضح أن تسمية الابن بـ “تكبير” لا تحمل مانعاً شرعياً، حيث أن التكبير يعني التعظيم أو جعل الشيء كبيراً، وهو معنى حسن لا يحمل أي دلالة سلبية. ومع ذلك، يُفضل اختيار أسماء حسنة مستحبة مثل أسماء الأنبياء والصالحين، والتي تحمل معاني شريفة وكريمة. على الرغم من عدم وجود مانع شرعي، إلا أن النص ينصح بعدم تسمية الابن بـ “تكبير” بسبب عدم وجود سابقة في تسمية المسلمين بهذه الكلمة كاسم شخصي. الأسماء الحسنة المستحبة كثيرة، ويمكن للأب الاختيار منها دون الحاجة إلى أسماء مستغربة. في النهاية، يجب على الأب اختيار اسم حسن في اللفظ والمعنى، يحمل معنى شريفاً كريماً، ووصفاً خالياً مما دلت الشريعة على تحريمه أو كراهته.
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريفمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: