لا يجوز للمتمتع تغيير نية الإحرام من التمتع إلى الإفراد في الحج، حيث يجب إتمام العمرة أولاً وفقًا لقوله تعالى في سورة البقرة. إذا لم يتمكن المتمتع من الاعتمار قبل الحج، فإنه يغير نيته إلى القران، أي أن ينوي أنه صار قارناً بين الحج والعمرة معاً. هذا ما حدث مع عائشة رضي الله عنها، حيث كانت متمتعة ثم حاضت ولم تتمكن من الاعتمار قبل الحج فأدخلت الحج على العمرة فصارت قارنة. إذا غير المتمتع نية الإحرام إلى الإفراد، فإن ذلك غير صحيح، ويصبحون بذلك قارنين، مما يلزمهم الهدي. وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن مجموعة من الشباب خافوا ألا يتمكنوا من الاعتمار قبل الحج، فغيروا النية إلى الإفراد فأجاب بأن تغيير النية قبل الإحرام لا حرج فيه، أما بعد الإحرام فإن حجهم كان قراناً، وليس إفراداً. إذا أحرم المتمتع بالعمرة أولاً ثم بدا له أن يجعلها حجاً، فإنه يكون قارناً إذا كان قد ذبح هدياً في عيد الأضحى من حجهم ذلك العام. أما إذا لم يكونوا قد ذبحوا الهدي، فإن عليهم أن يذبحوه الآن بمكة ويأكلوا منه ويتصدقوا ومن لم يجد الهدي، عليه
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- سؤال مهم جدا: أنا فتاة أخاف على نفسي من الذئاب البشرية التي لا ترحم، المهم ـ جزيتم خيرا ـ أنني فكرت
- ما حكم قول: إن الشيطان لا يستحق الخروج من النار؟ وهل في هذا تضييق لمفهوم رحمة الله؟.
- أنا أختكم من فلسطين كنت متزوجة من أحد المجاهدين والحمد لله أن رزقه الله واستشهد مقبلاً غير مدبر كما
- Oberland (electoral district)
- أنا فتاةٌ تعرضت لحادث سيرٍ منذ 8 سنين، وقد نتج عنه شرخٌ بالحوض، وتم الشفاء بالكامل، ولا يؤثر علي إطل