بناءً على النص المقدم، يجوز لأهل البيت الأكل من العقيقة. هذا الحكم مستمد من السنة النبوية، حيث روت عائشة رضي الله عنها أن العقيقة “يُجعل جدولاً يُؤكل ويُطعَم”. كما ذكر ابن أبي شيبة في مصنفه أن ابن سيرين والحسن البصري قالا إن العقيقة كانت عندهم بمنزلة الأضحية، فيأكل ويطعم. بالإضافة إلى ذلك، قال ابن حزم إن العقيقة يُؤكل منها ويُهدى ويُتصدق. لذلك، يمكن لأهل البيت الأكل من العقيقة، سواء كان ذلك من خلال طبخها أو توزيعها نيئة، مع مراعاة عدم بيع أي جزء منها. كما يستحب طبخ العقيقة كلها، حتى ما يُتَصَدَّق به منها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مشترك على مواقع إنترنت للمراهنة على أشياء كثيرة؛ منها: الخيل، وكرة القدم، وألعاب كثيرة، فهل المر
- ما حكم فتح حساب جار في أحد البنوك بدون فوائد علماً إن البنك سوف يقوم بتقسيم المبلغ إلى أسهم إما بقيم
- سؤال بشأن الحجاج العراقيين لهذا العام. كثير من الحجاج العراقيين الذين جاءوا عن طريق الجو إلى مطار جد
- البحث عن الكأس المقدس (أغنية لمجموعة الصيادين وجامعي القطع الأثرية)
- ما حكم تسلس الشعر بالنسبة للرجل أي جعل الشعر المتجعد سلسا وذلك باستعمال مواد دهنية وزيتية وما شابه ذ