في الإسلام، يُسمح للمرأة بتقبيل أفراد أسرتها المحارم مثل الأخوة، ولكن هذا يجب أن يتم ضمن حدود الأدب والحفاظ على الحياء. التقبيل في الأماكن العامة ليس مستحبًا؛ فهو مخل بالحياء ويمكن أن يؤدي إلى سوء الفهم أو الاتهام بالسوء. حتى بين الزوجين، يُعتبر التقبيل علناً أمرًا غير مقبول وفقاً للشريعة الإسلامية لأنها تتناقض مع مبادئ الاحترام والاستقامة. لذلك، فإن أفضل طريقة هي تجنب أي شكل من أشكال التعاملات الشخصية الواضحة أمام الجمهور والتي قد تُساء فهمها. ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات المحتملة لهذه القاعدة العامة بناءً على السياقات الخاصة وحسن النوايا، مثل وداع المسافرات واستقبالهن، خاصة إن كان لدى الأشخاص المعنيين سمعة حسنة بالإسلام واحترام الذات. لكن مرة أخرى، ينبغي دائماً مراعاة الاعتبارات الثقافية والدينية لتجنب أي جدل محتمل أو انتقاد اجتماعي غير ضروري. بشكل عام، يفضل دائمًا الامتناع عن المواقف المثيرة للجدل والعادات الغير معتادة التي قد تؤثر سلبياً على الصورة العامة للإنسان أو تشجع الاتهامات الباطلة.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس- نعلم أن صنيعة الطعام أيام العزاء محرم شرعا لحديث جرير البجلي فما هو حكم الأكل من هذا الطعام؟
- أنا أعيش في أستراليا، وأخرج 57% كل شهر من مدخراتي للصدقة على محتاجين مسلمين وغير مسلمين. انتبهت إلى
- بالعربية: دمعة تسقط
- هل يجوز للأب أن يأمر ابنته بعدم التكلم مع زوجها على الهاتف بعد عقد القران؟ وهل يجوز لها أن تمتنع عن
- لاكسامانا دو ري مي