النص يوضح أن الإسلام لا يضمن دخول الزوجين الجنة معًا فقط لأن أحدهما فيها. فالتقوى والصلاح هما المعياران الأساسيان لتحديد مصير الفرد في الآخرة. مثال على ذلك هو زوجتا نوح ولوط اللتان دخلتا النار رغم زواجهما من رسل الله. ومع ذلك، يمكن للأفراد أن يستفيدوا من أعمال آبائهم وأصولهم المؤمنة، حيث قد يحظى أقرباؤهم المقربون بتحسن وضعهم في الجنة إذا كان أحدهم في مكانة عالية بسبب طاعتهم. يشير القرآن الكريم إلى هذه الفكرة في سورة الطور، حيث يذكر أن الذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم. في النهاية، القرار الأخير يعود إلى حكم الله وحده، فهو أعلم بما يخفيه قلب كل فرد وعملاته السرية.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تولوسا بإسبانيا
- أود أن أسأل إذا كان انقطاع الدورة الشهرية في اليوم الرابع ونويت الصيام في فجر هذا اليوم لمعرفتي أن ا
- هل معنى إبطان العداوة والبغضاء للكفار: وجود البغض الشرعي لهم، ولمعتقداتهم الباطلة؟ وما حكم من يصاحب
- إذا كبّر الشخص بالخطأ بعد الركوع، وقال بعدها سمع الله لمن حمده، فهل يجب عليه السجود للسهو، كمن قام ب
- أرید أن أدعو إلى الله، ولكن لا أعلم كيف؟ وعندي مشكلة، وهي التأتأة في الكلام. فأرشدوني لوسيلة أدعو به