في الشريعة الإسلامية، القتل العمد يُعتبر جريمة خطيرة تُعاقب بالقصاص، أي قتل القاتل بنفس الطريقة التي قُتل بها الضحية. هذا الحكم مستمد من القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى” (البقرة). ومع ذلك، هناك مرونة في تطبيق هذا الحكم. فالأولياء، وهم أقرباء الضحية، لديهم ثلاثة خيارات: إما أن يقتلوا القاتل، أو أن يفدوه، أو أن يقبلوا الدية. الدية هي تعويض مالي يدفعه القاتل أو عائلته لأولياء الدم. يمكن للإمام أو الشخص المخول قانونياً الموافقة على الدية بدلاً من القصاص بمجرد الاتفاق عليها. في هذه الحالة، يعتذر القاتل وينتهي دوره القانوني.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب
السابق
اكتشافات مبتكرة كيف تتغير حياة الإنسان مع تقدم تكنولوجيا النانو
التاليإعادة اكتشاف تاريخ الرياضيات توضيح مساهمات علماء العرب القدامى وتأثيرهم المتواصل
إقرأ أيضا