في مسألة دخول الماء إلى منطقة الإحليل، يوضح النص أن دخول الماء إلى جزء داخلي من الجسم عبر قناة الإحليل يعتبر نجساً وينقض الوضوء. ومع ذلك، إذا ظل الماء سطحياً على طرف الذكر ولم يدخل إلى الأعماق، فلن يؤثر ذلك على الطهارة. يشير النص إلى أن توسيع البحث والتعميق في هذه المنطقة غير ضروري ويمكن أن يؤدي إلى مشكلة الوسواس القهري. يوصي بعض العلماء بغسل الجزء الظاهر من الذكر باستخدام كميات صغيرة من الماء لتجنب الشكوك المحتملة بشأن وجود أي مواد متبقية. يُعد الاستنجاء بالماء طريقة مناسبة للتطهير، وفي حال شعرت بالبلل بعد ذلك، يمكن اعتبار الأمر نتيجة لهذا النضح وليس بسبب شيء آخر. بالإضافة إلى ذلك، يشجع الفقهاء الأفراد الذين يعانون من الوسواس على التركيز على أمور أخرى وعدم الانغماس الزائد في التفكير بهذه الأمور.
إقرأ أيضا:المقاومة الوطنية في الشاويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: