في الإسلام، يُحظر عمومًا إعطاء الزكاة للكافر، إلا في حالة استثنائية واحدة. هذه الحالة تتعلق بالكفار الذين يتم التعامل معهم بحذر بهدف تقريبهم إلى الإسلام، ويُطلق عليهم اسم “المؤلفة قلوبهم”. وفقًا لتعليمات القرآن الكريم والسنة النبوية، يمكن منح الزكاة لهذه الفئة لاستمالتهم نحو الإسلام أو لأسباب أخرى مثل منع ضرر محتمل للمسلمين. هذا الاستثناء يُظهر مرونة في تطبيق الزكاة لتحقيق أهداف دينية واجتماعية أوسع. ومع ذلك، يجب أن تكون الأولوية في استخدام الزكاة لمساعدة الفقراء والمحتاجين من المسلمين قبل التفكير في منحها لكفار ليسوا جزءًا من فئة المؤلفة قلوبهم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم قراءة حزب من القرآن جماعة في المسجد قبل صلاة الظهر؟
- ما حكم من يذهب ليصلي ركعتي سنة الضحى في مسجد بنفس القرية بسبب أنه لا يوجد أناس في الحي ذاته؛ بمعنى:
- ما حكم من راوده الشك أنه ابتدأ السعي من المروة، وليس من الصفا، في العمرة؟ ورد في كتاب المجموع للإمام
- أريد أن أعرف رأي الأئمة في الموضوع التالي:في صلاة الجماعة هل إذا لحق المصلي الإمام في الركوع تحسب ال
- لدي محل تجاري، وجد فيه أحد العاملين قطعة ذهبية وقمنا بتعريفها.السؤال الأول: بعد انتهاء المدة الشرعية