النص يطرح نقاشًا حول إمكانية استبدال القضاة والمحامين بأنظمة الذكاء الاصطناعي القانوني، حيث يبرز كريم بن ناصر مخاوفه من أن هذه الأنظمة، رغم قدرتها على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة، قد تفتقر إلى فهم الجوانب الأخلاقية والقيم والقوانين التي تتطلب حكمًا بشريًا دقيقًا. كما يشير إلى أن البشر يشعرون براحة أكبر عند التعامل مع محاكم وخبراء بشريين بسبب الثقة التاريخية في هذه المؤسسات. من ناحية أخرى، يرى آدم بن زروق أن الذكاء الاصطناعي قد يحقق تقدمًا سريعًا بما يكفي ليحل محل بعض الأدوار التقليدية للقضاة والمحامين، ويعتبر أن تحقيق توازن بين القدرات البشرية والفوائد التكنولوجية هو الهدف الأكثر طموحًا وأقل خطورة في الوقت الحالي. ومع ذلك، يشير آدم أيضًا إلى أن المجتمع قد يكون غير مستعد للتعامل مع محاكم وخبراء بشريين جديدة، وأن تضمين الجوانب الثقافية والاجتماعية في برمجيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون صعبًا. في النهاية، يتفق الطرفان على أن النقاش حول استبدال القضاة والمحامين بأنظمة الذكاء الاصطناعي القانوني يحتاج إلى مزيد من الدراسة والتحليل، مع التأكيد على أهمية تحقيق توازن بين القدرات البشرية والفوائد التكنولوجية، وعدم تجاهل الجوانب الأخلاقية والاجتماعية المرتبطة بتطبيق العدالة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- سمعت في برنامج مصري أن هناك جمعية مصرية تريد بناء مؤسسة للأطفال المعوقين. هل التبرع لهذا الأمر يعتبر
- أعمل في الشئون القانونية في شركة أوراق مالية تتعامل في الأسهم وليس السندات وبما أن البورصة في الآونة
- Interlaken, Utah
- وزارة الشؤون الاجتماعية تقدم مساعدات مالية للفئات المستحقة لديهم, ومن هذه الفئات: فئة العجز الصحي, و
- صاحبي طلب مني أن أكون وسيطا، وأبيع له تحفة (فازه)، ولم يحدد لي السعر الذي يريد أن يبيعها به، فبعتها