يمكن الجمع بين العقيقة والوليمة في مناسبة واحدة، وفقًا لما أكده الشيخ ابن باز رحمه الله. فقد أشار إلى أنه لا حرج في ذبح شاتين بنية العقيقة والوليمة معًا، وتقديمهما للمدعوين في حفل الزواج. هذا الرأي مدعوم من قبل المالكية، الذين يرون أن المقصود من الذبح هو تحقيق السنة، كما ورد في الحديث الشريف “كل غلام رهينة بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه”. لا يلزم إخبار الناس بأن الذبيحتين عقيقة عن ابنك، لأن الآكل لا يحتاج إلى تمييز النية في أكله. المهم هو أن السنة قد حصلت بالذبح، ولا حرج في ذلك.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من بنى الكعبة؟
- هل يلزم الكاتب إذا نقل نقلا عن أحد من العلماء أو غيرهم في كتابه، وكان مخالفا لرأيه أو شك في صحته أن
- ذات مرة حلفت أنني سأمشي مسافة معينة -الذهاب إلى مكان معين، ثم الرجوع منه- إذا فعلت شيئا معينا. وبعد
- أحب شخصا، هو زميلي في الكلية، وأنا مسلمة، لكنه -للأسف- مسيحي، لا أقدر أن أترك التفكير فيه، وهو كذلك
- تزوجت أختا مغربية، مقيمة عندنا في السعودية، زواج مسيار، بموافقة ولي أمرها، وبعقد زواج لم يصدق حتى ال