فيما يتعلق بشراء جهاز ذو سعر مخفض تم العثور عليه قرب الحرم المكي، فإن النص يقدم توجيهات واضحة بناءً على التعاليم الإسلامية. أولاً، يجب توخي الحذر فيما يتعلق بشرعية الشراء. رخص ثمن الجهاز لا يعني بالضرورة أنه مسروق، فقد يكون مستوردًا بشكل قانوني أو مملوكًا لشخص ثري لا يحتاج إليه حاليًا. ومع ذلك، إذا شككت أو حصلت على دليل واضح على سرقة الجهاز، فإن شرائه محظور وفقًا للتعاليم الإسلامية. الله تعالى يقول في القرآن الكريم: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان” (المائدة: 2)، مما يعني أن المساعدة في ارتكاب الخطأ أو العدوان محظورة.
ابن باز، أحد فقهاء الإسلام البارزين، أكد أيضًا أن شراء شيء معروف بأنه مسروق هو مشاركة في الضرر والإثم. إذا كنت غير متأكد تمامًا بشأن مصدر الجهاز، فإن الأصل أن الشخص الذي لديه الجهاز هم المالكون الشرعيين له حتى يتم تقديم أدلة خلاف ذلك. لذلك، القرار النهائي يرجع إليك بناءً على مستوى يقينك الشخصي حول مصدر الجهاز. وفي كل الأحوال، ينبغي تجنب الشبهات والممارسات المشبوهة عمومًا لتحقيق أعلى درجة من الطمأنينة الدينية.
إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربي- ما حكم رجل يعمل كشيخ دين وإمام مسجد وخطيب مسجد، ويشغل وظيفة مهمة، يستغل منصبه لمنفعته الشخصية، علما
- لي صديقة مصابة بداء التصلب اللويحي عافانا الله و إياكم، منذ فترة طويلة وهي الآن شبه مقعدة فلا تستطيع
- عمري خمسة وثلاثون سنة، لي ابن وحيد عمره 7 أعوام، جاءني اتصال هاتفي من شخص يخبرني أنه الشيخ فلان، وأن
- أحببت شابا منذ سنة يدرس معي بالجامعة ووثقت في صديقة لي وأخبرتها بسري، ومع الأسف ذهبت إليه وأخبرته فا
- لدي محل بابه أمام باب المسجد تماماً، وطبيعة العمل لا تتيح لنا التوقف أثناء اقامة الجماعة في المسجد.