يتناول النص مسألة مسح المرأة على خمارها أثناء الوضوء، حيث يشير إلى أن أغلب العلماء، بما في ذلك بعض فقهاء الحنفية والحنابلة، لا يجيزون هذا الفعل بشكل عام. يُعتبر الخمار نوعًا من الوقاية والملابس التي تُغطي الرأس، مما يجعل مسحه غير جائز. ومع ذلك، يُشير النص إلى أن هناك ظروفًا استثنائية قد تُبرر هذا الفعل، مثل الحاجة إلى التستر أو وجود مشقة بسبب البرد أو تداعيات صحية لتغيير الملابس باستمرار. في هذه الحالات، يمكن قبول المسح على الخمار بناءً على قاعدة “العسر يرفع”. يُستشهد بقصة النبي محمد الذي مسح فوق عمامته كدليل على المرونة والتيسير في الدين الإسلامي. في النهاية، يُؤكد النص على أهمية أن تكون المرأة قادرة على اتخاذ قرارات بشأن احتياجاتها الفريدة ضمن حدود الأحكام الدينية، مع الحفاظ على مستوى مناسب من الخصوصية والأمان فيما يتعلق بتغطيتها لرأسها.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟- Lahitte
- شخص يسأل عن الزكاة. اشتريت قطعة أرض لغرض البناء، ثم تراجعت، وقمت بالبناء في مكان آخر، وتركت تلك الأر
- ما هو حكم ذكر اسم الشخص وكذلك مشكلته بالضبط عند الدعاء له في الصلاة؟
- أريد التأكد من هذه الواقعة.. دخل رسول من رسل الفرس على النبي صلى الله عليه وسلم وكان لديه شنب وحالق
- أنا سائلة من الجزائر، أود أن أعرف حكم المذي، والودي، والمني، حسب المذهب المالكي؟ وجزاكم الله كل خير.