واجبنا تجاه القرآن الكريم، كما يُشير النص، هو واجب متعدد الأبعاد. أولاً، يجب علينا الاعتزاز بهذا الكتاب العظيم وتقديره، وهو ما يعني الاعتراف بقيمته العظيمة ودوره في هداية البشرية إلى طريق الحق والخير والسعادة الأبدية. ثانياً، يجب علينا تطبيقه في حياتنا اليومية بشكل عملي وسليم، مما يتطلب فهم معاني الآيات القرآنية واستيعاب أحكامها لتحقيق حياة متوازنة ومستقيمة وفقاً لما جاء به الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر حفظ بعض سوره وآياته فضيلة عظيمة تُساهم في تعزيز الإيمان بالقلب وتعريض النفس لجلالاته سبحانه وتعالى. كما ينبغي لنا قراءة القرآن بتدبر وفهم صحيح للاستمتاع بفوائده العديدة التي تشمل الراحة للنفس وطرد الشيطان والحصول على الثواب الجزيل من الله عز وجل. تدريس علوم القرآن ودراسة تراث المفسرين والمحدثين فرصة ثمينة لتعميق معرفتنا بالقرآن واحترام آرائه وأحكامه الشرعية، وكذلك تبصير الآخرين بأهميته ودعوتهم لاتباع هديه. هذه المسؤولية تحتم علينا العمل الجاد لإظهار جمال اللغة العربية الغنية ومعاني عظيمة للقرآن الكريم قدر المستطاع أمام الجميع بصورة مشرفة ومؤثرة.
إقرأ أيضا:خرافات عامية عن مملكة موريطنة الوهمية- صارحني صديق كنت أعمل معه في شركة قبل سنوات، بأنه قام بسرقة جهاز كمبيوتر، وبعض الكتب والأمور الأخرى م
- السؤال: أنا أعيش فى ماليزيا لغرض الدراسة، وبجوار السكن عمارة بها مصلى يقام فيه الأذان و الصلوات الخم
- List of unnumbered minor planets
- هاينز هوب
- أرضعتني زوجة عمي في أوائل ولادتي عدة رضعات، لا تتذكر هل هي خمسة أم أقل. ولكن تقول إنها تتذكر أني كنت