في النقاش حول استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، يبرز موضوع العدالة التعليمية كتحدٍ جديد. صابرين بن البشير يقترح إعادة النظر في الذكاء الاصطناعي كفرصة لتحرير التعليم من التحيزات الاجتماعية والبشرية التقليدية. كارام عبدالله وعبدالقاهر بن عيسى يدعمان هذه الفكرة، مشيرين إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر حلولاً فردية ومتعددة الثقافات، مما يساعد في تقليل تأثيرات التحيز البشري. ومع ذلك، يؤكد عبد القهار على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي بحكمة وعدم الاعتماد عليه بالكامل، حيث يجب أن يبقى أداة مكملة وليس بديلاً للعوامل الإنسانية. جميع المشاركين يتفقون على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسن العدالة التعليمية، لكنهم يشددون على أهمية الحفاظ على العناصر الإنسانية مثل التجارب الشخصية والفهم العملي للحياة. هذا النهج الشامل يضمن أن يكمل الذكاء الاصطناعي دور الإنسان دون أن يفوقه، مما يعزز من تحقيق العدالة التعليمية بشكل متوازن.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباريوالعدالة التعليمية تحدٍّ جديد
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: