وفقًا للنص المقدم، فإن وضع القدمين باتجاه القبلة عند الجلوس في المسجد ليس محظورًا شرعًا، حيث أكد الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله أنه لا مانع منه. ومع ذلك، قد يكره بعض العلماء مد الرجلين نحو الكعبة إذا كان المسلم قريبًا منها، وذلك كراهة تنزيهية. هذا يعني أن الأمر ليس محرمًا، ولكنه يُفضل تجنبه كإجراء احترازي.
في حالة وجود مسجد في مكان آخر حيث يوجه المسلم رجليه نحو القبلة، فلا حرج في ذلك، كما قرره أهل العلم. بالإضافة إلى ذلك، أكد الشيخ ابن عثيمين أنه ليس على الإنسان حرج إذا نام ورجلاه في اتجاه القبلة. وبالتالي، يمكن القول إن وضع القدمين باتجاه القبلة في المسجد هو أمر مباح ولا حرج فيه، وهو ليس أمرًا محظورًا أو غير مسموح به. هذا الحكم مبني على فتاوى العلماء الذين أكدوا على عدم وجود مانع شرعي من هذا الفعل.
إقرأ أيضا:دراسة رسمية ميدانية أعدها مجلس النواب المغربي حول اللغة الأولى للمغاربة 🇲🇦 🇲🇦 🇲🇦مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هذه أدعية أرجو بيان صحتها من عدمها: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ومن شر ما خ
- قبل عيد الأضحى الماضي توفيت ابنة خالي، وحزنت حينها، وغضبت لأن وفاتها كانت بسبب شك الطبيبة في حالتها؛
- هل يجوز شراء الألماس من مواقع الإنترنت؟ علمًا بأنه دائما ما يكون معه ذهب وفضة، وهو دائمًا يباع بالقط
- أريد منكم جزاكم الله خيرا أن تفصلوا في شرب ماء زمزم قائما مع كتابة المرجع؟
- السلام عليكم ورحمة الله ما رأي فضيلتكم في الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله وهل يؤخذ عليه من قيام