في مواجهة وساوس الشيطان حول ماهية الله، يشدد النص على أهمية فهم الذات الإلهية دون تشبيه أو تخيل. يؤكد النص أن الله سبحانه وتعالى مستقل بذاته، حي قادر على كل شيء، بعيد المدى وجليل القدر، وهو ليس كما تخيله البعض فراغاً أو غير موجود أصلاً. هذه الأفكار الفاسدة هي غرز شيطانية تهدف إلى إثارة الارتباك والحيرة بين المؤمنين لتضعف إيمانهم. الله عز وجل يتميز بحقيقة جوهرية موجودة ومتميزة بكمال الصفات، مثل الحياة والعظمة والقوة والمعرفة والحكمة وغيرها مما ورد ذكرها في القرآن الكريم والأحاديث النبوية. إنه القادر الوحيد الذي يستحق العبادة والإجلال. ومع ذلك، يجب التنويه إلى تحريم التصور العقلي لطبيعة الخالق، لأننا البشر محدودون بطبيعته المجردة بينما الله واحد وخالق الكل. لذلك، يجب تجنب أي محاولة لرؤيته بصورة مادية، لأنّه يتخطى حدود تصوراتنا الإنسانية. بدلاً من ذلك، يدعو النص إلى الاستمرار بالنظر بالإيمان والثقة الراسخين بدلاً من الوقوع بفخ الوساوس والشكوك المغرضة التي تدفع نحو التساؤلات التي قد تؤدي بنا لطريق الضلال. كما يذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن عندما يأتي الشيطان ثلاث مرات، يجب على المؤمن أن يتعرض عنه ويستعيذ بالله.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)- أوغو هامبرت
- أخاف من الموت كثيرا جدا لأني لم أعمل عملا صالحا ألقى به الله عز وجل وعندي من الذنوب والمعاصي ما يثقل
- Valtajeros
- لدي مسألة في غاية الأهمية فأنا واقع مع عشيرة لا تتقي الله اتهموا ابني بأنه قال لأحد أبنائهم كلمة مسي
- أعمل على منصة اليوتيوب، ولا زلت في بداية الطريق، وأريد أن أتكلم عن يوتيوبرز مشاهير، نسبة البحث عنهم