تناولت المحادثة بين بشرى الوادنوني وهبة الريفي وجهتي نظر مختلفتين حول دور القوانين الدولية. فبينما تشيد بشرى بقوة هذه القوانين كمحاولة لبناء نظام عالمي عادل قائم على السلام والاستقرار وحماية حقوق الإنسان، تعتبر أن مبادئها المشتركة يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الدولي. ومع ذلك، فإن هبة لديها نظرة أكثر تحفظًا، مشيرة إلى وجود تناقضات واضحة بين الأهداف المعلنة للقوانين الدولية وتطبيقاتها العملية التي غالبًا ما تستغل الأقوى لتحقيق المصالح الشخصية. إنها ترى أن هناك ازدواجية في الآراء العامة حول مدى صلاحية وفعالية هذه القوانين بسبب التأثيرات السياسية والإيديولوجية الواضحة. وفي نهاية المطاف، تطرح المناظرة سؤالًا مهمًا حول قدرة القوانين الدولية على تحقيق أهدافها الأساسية دون الانحياز للنفوذ السياسي والمالي للدول الكبرى، مما يعكس الحاجة الملحة لإعادة النظر في طبيعة النظام العالمي الحالي.
إقرأ أيضا:كتاب البحر الشاسع لدخول الخوارزميات من بابها الواسع- لماذا يقول علماء السعودية نحن على ما عليه السلف الصالح؟ ولماذا يقول أهل المغرب نحن متصوفون؟ أليس ما
- الإنسان الذي يشك ولو مرة في اليوم يعتبر ممن استنكحه الشك وبالتالي إذا شك في عدد الركعات وهل هو في ال
- هنا في الجزائر، هناك من يقول إن الفجر متقدم عن وقته بـ 20 دقيقة، فيفتي بالصلاة مع الجماعة بنية الناف
- الوالد والدة ـ بفصل الله ـ يصليان، ونحسبهما من أهل الخير والصلاح، وصلة الرحم بينا عائلية، ولكننا نتج
- أنا فتاة متزوجة حديثاً وموظفة، هل يحق لي أن أجلب خادمة لمساعدتي في شؤون المنزل على حسابي الخاص؟ على