فيما يتعلق بحكم توزيع كتيبات قرآنية باسم المتوفى، يوضح النص أن هذا العمل يعتبر نوعًا من الصدقات الجارية التي تحظى بثواب كبير، حيث يمكن أن يصل ثوابها إلى المتوفى. ومع ذلك، يشدد النص على أهمية التأثير الاجتماعي الحقيقي لهذا العمل، مما يعني أن التركيز ينبغي أن يكون على الفائدة العامة وليس فقط على التبرع. لذلك، يُفضل تضمين اسم المتوفى بشكل أقل بروزًا لتجنب الاحتمالات الضارة مثل الرياء والسمعة الشخصية بين أقاربه. بالإضافة إلى ذلك، يذكر النص أن هناك توافقًا عامًا حول أعمال محددة يمكن أن تفيد الموتى، مثل أداء الفرائض المقدمة نيابة عن الشخص المتوفى، وسداد ديون المتوفى، والدعاء له، وتقديم الصدقات المالية. وبالتالي، يمكن اعتبار توزيع كتيبات قرآنية باسم المتوفى عملًا صالحًا يمكن أن يفيد المتوفى، بشرط أن يكون الهدف الأساسي هو تحقيق تأثير اجتماعي حقيقي وليس مجرد التبرع.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية- سمعت حديثا للرسول عليه الصلاة والسلام بأن الأمة ستنقسم إلى فئتين ـ فهل يوجد حديث هكذا؟ وإذا كان يوجد
- أعمل منذ ست سنوات، وراتبي في حساب توفير دون فائدة، وأنفق منه على الأسرة، ولم أكن أعلم أن الزكاة واجب
- أنا طالب جامعي، ومتدين ـ لله الحمد ـ وتخصص في هندسة الحاسوب، وسأبدأ السنة الثالثة الجامعية في شهر 9
- زوجة لا تستطيع معاملة زوجها معاملة حسنة، ولا حسن التبعل له؛ بسبب سوء أخلاقه، وطباعه، فهل هي آثمة؟ وم
- أحيانًا يأتي لي شخص يعطيني مثلًا حاسوبًا ويقول لي: بعه لي. ويقترح ثمنًا مثلًا نقول 200 دينار، فأقوم