في ظل التحولات الجذرية التي تشهدها البيئة العالمية بسبب الرقمنة، باتت إعادة تعريف مفهوم القيادة ضرورية. ينصب التركيز هنا على الذكاء العاطفي والقيادة التشاركية كمؤثرين رئيسيين في إدارة المؤسسات الحديثة. يساهم الذكاء العاطفي، الذي يعرف بفهم وإدارة المشاعر الشخصية ومعالجة مشاعر الآخرين، في خلق بيئات عمل صحية وفعالة عن طريق تعزيز العلاقات الداخلية بين أعضاء الفريق. أما القيادة التشاركية فتتمثل في توزيع السلطة واتخاذ القرارات بشكل جماعي، مما يسمح للأفراد بالشعور بمزيد من المشاركة والسعادة الوظيفية.
هذه المفاهيم الجديدة مهمة خاصة في عصر الرقمنة، حيث تقدم التكنولوجيا فرصاً للتواصل والإبداع دون حدود جغرافية. ومع ذلك، فإن تطبيق هذه المفاهيم يواجه تحديات عملية، بما فيها الاعتقاد الخاطئ بأن القوة تعني السيطرة الكاملة بدلاً من توجيه الطاقة الإيجابية للفريق. لذلك، يجب على القادة استخدام المهارات الاجتماعية والعاطفية للحفاظ على تماسك الفرق المتنوعة ثقافيًا ولغويًا وفكريًا. بهذا الشكل الجديد لإدارة القوى العاملة، ستكون هناك حاجة أكبر لتنمية العلاقات البشرية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وإن كان ذلك مع مراعا
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)- مشكلتي أني كنت أريد لابنتي الخطوبة؛ كي أفرح بها، فقد وصلت سن 23 ولم يتقدم أحد لخطبتها؛ وابنتي أغلب و
- الناشز أثناء الحياة وبعد وفاة الزوج وفي حالة طلاقها ما هي حقوقها لدى الزوج؟
- هل يمكن قراءة القرآن على أكثر من قنينة ماء؟ مثل وضع قنينة ماء بجانب قنينة زيت، ثم القراءة عليهما في
- قرأت كثيرًا عن صيغ الاستعاذة من الشيطان الرجيم، ولا أدري أيها أصح، وخصوصًا أني سمعت من يقول: إن «أعو
- شفهاوزن (دائرة انتخابية)