الربا، كما هو موضح في النص، يُعتبر من الممارسات المالية الضارة التي تؤدي إلى تفاقم الفوارق الاقتصادية. فهو يُسهم في زيادة الفقر بين الأفراد الذين يعتمدون على القروض الربوية، حيث يُجبرون على دفع فوائد مرتفعة تُثقل كاهلهم وتجعل من الصعب عليهم سداد الديون الأصلية. هذا الوضع يؤدي إلى دورة مستمرة من الفقر، حيث يجد الأفراد أنفسهم في حاجة دائمة إلى الاقتراض، مما يزيد من عبء الفوائد ويقلل من فرصهم في تحسين أوضاعهم المالية. بالإضافة إلى ذلك، الربا يُشجع على الاستغلال المالي، حيث يستفيد المقرضون من حاجة المقترضين دون تقديم أي قيمة مضافة حقيقية. هذا النظام المالي غير العادل يُسهم في تآكل الثقة الاجتماعية ويزيد من التوترات الاقتصادية، مما يجعل المجتمع أقل استقرارًا وأكثر انقسامًا.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصاديةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من لا تصل الرحم مع والدتها التي طلقت وابنتها لا زالت في عمرها ثلاثة أشهر, وتكلف بتربيتها عمها
- محمد حنفي ويجاي: القوس والسهم الإندونيسي
- يشرفني أن أتقدم إليكم بهذا الطلب راجيا من الله تعالى أن يوفقكم وجميع المسلمين إلى ما فيه خير هذه الأ
- اليوم البنفسجي
- عند صرف مكافأة نهاية العام يتم إعطاء كل مدير إدارة المبلغ الخاص بالإدارة وغالبا يكون المبلغ عبارة عن