في النقاش حول تفاعل الذكاء الاصطناعي والقيم الإنسانية، يتفق المشاركون على أهمية تعزيز القدرات المتزايدة للذكاء الاصطناعي بالتوافق مع المبادئ الأخلاقية والبشرية. تبدأ هالة الزوبيري بتأكيد أن الذكاء الاصطناعي، رغم كفاءته في الأداء السريع والدقيق للمهام، يفتقر إلى الأبعاد النفسية والعاطفية التي تميز البشر. هذا التفريق يشير إلى مكانة خاصة منحها الخالق للإنسان، وهي مرتكز غائي وروحي لا يمكن لمعدات آلية الوصول إليها. وبالتالي، تصبح الوثيقة بين الثورة التكنولوجية والحفاظ على الهوية الأخلاقية ضرورية لتحقيق تغييرات مبتكرة وثابتة في مجالات مثل الطب والاستراتيجيات التجارية. تؤكد هالة على حاجتنا للتآزر بين تكنولوجيا عصرنا الحالي ومرتكزات أخلاقنا الإنسانية إذا كنا نسعى لتقديم نهضة مستدامة عبر مختلف المنظمات الاجتماعية والتعليمية. في السياق نفسه، تهتم بتأكيد الطبيعة المشتركة للذكاء الاصطناعي والإنسان، موضحة أنها وليدة تصميم بشري وتعليماته؛ مما يعني قدرة البناء عليها بما يحقق مصالح مشتركة لكلٍّ من الإنسان والتقنية. تتبلور الرسائل الثلاث الأخيرة في التأكيد على أن دمج الأخلاق الإنسانية مع تقنيات الذكاء الصناعي لن يساهم فقط في تعظيم صفاته بل أيضًا ستكون له آثار جديرة بالإمتنان بالنسبة للحياة اليومية للمستخدم النهائي.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟- يوجد في بلاد ما وراء النهر أناس يدعون أنهم من ذرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهم يتكلمون باللغا
- أنا شاب مسلم مقيم في كندا اضطررت لأن أدعي المسيحية للحصول على أوراق الإقامة، فما حكم ذلك شرعا، وهل أ
- من المعروف أن الإسلام يشدد على بر الوالدين, ويرفض عقوقهم، ومن المعلوم أن الله تعالى يعجل بعقاب عاق و
- زوجي ـ رحمة الله عليه ـ توفي ولم يحج وطلبت من أحد الأقارب الحج بالنيابة عنه هذا العام ـ إن شاء الله
- يقالُ لصاحِبِ القرآنِ: اقرَأ وارقَ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا، فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آي