خولة بنت الأزور، ابنة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود، تُعتبر أول طبيبة معروفة في العالم الإسلامي خلال العصر الأموي. نشأت في بيئة علمية وخيرية، مما دفعها إلى دراسة الطب بشكل مكثف. رغم عدم حصولها على تأهيل رسمي، اكتسبت معرفتها الطبية من خلال التدريب العملي والملاحظة الدقيقة للعلاجات التقليدية. بدأت ممارستها الطبية بعد زواجها من أبي سهل سنان بن سعد، وأظهرت كفاءة عالية في علاج الأمراض المختلفة، خاصة أمراض النساء والتوليد. كانت خولة معروفة بحسن التعامل مع مرضاها وصبرها أثناء العلاج، وقدمت الرعاية الصحية للنساء والأطفال الذين يعانون من سوء المعاملة أو الفقر. بالإضافة إلى مهنتها كطبيبة، لعبت دورًا مهمًا كمعلمة وكاتبة، حيث ألفت العديد من المؤلفات حول طب الأطفال والطب العام. إرث خولة لا يقتصر على إسهاماتها الطبية فحسب، بل يشمل أيضًا شجاعتها وتمكينها لأدوار المرأة خارج حدود المنزل التقليدية، مما يجعلها نموذجًا حقيقيًا لمرونة المرأة وحكمتها وأهميتها داخل الثقافة الإسلامية القديمة.
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليلي- المبلغ هو 140 الف ريال وترك من الورثة الأم والزوجة وأربع بنات وخمسة أشقاء وأربع شقيقات ليس له أولاد
- سيدي الفاضل سألني صديق غير مسلم عن أقدم قرآن موجود حاليا أين وكم عدد صفحاته، لم أستطع الإجابة الرجاء
- هل يجوز لي الذهاب إلى أهلي وهم في مدينة أخرى لقضاء إجازة عيد الأضحى معهم وأنا مازلت في عدة الوفاة، ل
- في الحج عند رمي الجمرات يكون المنظر مثل عمل غريب وعمل مسرحي، ولماذا هذا الفرض وما المعنى منه بضرب إب
- إنسان يقوم بعمرة لأحدأقاربه وهو ما زال على قيد الحياة سواء كان هذا القريب صحيحا أو مريضاً هل يجوز ذل