ابن عامر، المعروف بابن عامر اليحصبي، هو أحد القراء السبعة المشهورين في الإسلام، وقد ولد في السنة الثامنة من الهجرة في ضيعة تُسمى رحاب. كان ابن عامر من خيار التابعين وأجلهم، حيث روى عن عدد من الصحابة مثل معاوية بن أبي سفيان وأبي الدرداء. اشتهر ابن عامر بإمامة أهل الشام في القراءة، وإليه انتهت مشيخة الإقراء. تولى القضاء في دمشق ورئاسة المسجد الأموي، وكان من أبرز من أشرف على بنائه. كان حافظًا ومتقنًا، فاضلاً وصادقًا في النقل، ولم يُعرف عنه تجاوزًا عمّا ذهب إليه الأثر، ولا رأي خالف به الخبر. من أشهر تلاميذه هشام بن عمار السلمي الدمشقي وابن ذكوان عبد الله بن أحمد القرشي الدمشقي. قراءة ابن عامر الشامي هي واحدة من القراءات التي نُقلت بتواتر ودقة، وهي تعتبر من القراءات الصحيحة التي توافق رسم مصحف عثمان رضي الله عنه، وتوافق وجهًا من وجوه اللغة العربية، وتنقل بتواتر أو بسند مشهور صحيح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صَيْكوك- ماحكم لفظ: اللهم إنه أقرب لي من حبل الوريد ـ في هذا الدعاء حيث قال تعالى: ونحن أقرب إليه من حبل الور
- الصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سؤالي هو ما معنى كلمة ( غسلان ) ونشكر
- غيتالانز (بلدة فرنسية)
- كيف يجب التعامل مع المرأة التي تذم زوجها في كل المجتمعات، وتنكر فضله عليها وعلى أولادها بحجة أنه تزو
- سؤال محرج، وأرجو أن يتسع صدركم له: عند الطهارة من البول فإني اضغط بقوة علي نهاية القضيب حتى أضمن أنه