تُجسد قصيدة “البردة” لتميم البرغوثي عمق الروعة الشعرية من خلال استعراضها لمشاعر الفخر الوطني والشوق إلى الحرية والتعلق بالثقافة الإسلامية. باعتبارها مرآة للواقع السياسي والثقافي الفلسطيني، تصور القصيدة تصميم الشعب الفلسطيني وثباته ضد الاحتلال والاستعمار، مستعرضة النضال المستمر والطريق الطويل من الألم والقهر الذي يواجهونه.
إلا أن ذلك لا يعني غياب الامل، فالبردة تُحفل بالكثير من الإصرار على الهوية الوطنية والحكمة الروحية التي يحافظون بها على ثقافتهم. وتُبرز القصيدة أيضًا عناصر دينية قوية تستحضر النبي محمد صلى الله عليه وسلم باعتباره رمزاً للنور والإرشاد.
يتجلى براعة البرغوثي في استخدام الصور البلاغية لخلق لوحة فنية من خلال كل بيت شعري، مُرسّخة بذلك جمالًا ملموسًا وسط الظلام.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل كان سلمان الفارسي قبل إسلامه نصرانيا موحدا لله غير مثلث؟ وهل كان يعتقد أن عيسى عبد الله ورسوله؟ و
- هل صحيح أن الوحي عندما ينزل على الرسول صلى الله عليه وسلم، ينزل على قلبه فقط دون سمعه؟ فقد سمعت هذا
- أنا فتاة في الثانية والعشرين من عمري، وقد تقدم لي خاطب أكبر مني بسبع سنوات، وتم اللقاء الأول، ثم بعد
- بعد زواجي منها اكتشفت أنها كذبت عليّ، فقد قالت: إنها كانت متزوجة، ولكن لم أجد ما يثبت ذلك، وكذبت فيم
- كِريبتُون (كوميكس دي سي)