احتفالات الخلع، وفقًا للنص، تُعتبر غير جائزة شرعًا. يُشير النص إلى أن التفريق بين الزوجين، وإن كان ليس مكروهًا بطبيعته، إلا أنه يُعتبر مشروعًا للشيطان لأنه يؤدي إلى الفتنة والحسد. الاحتفال بالخلع، سواء بسبب سوء خلق الزوج أو ظلمه، يُنظر إليه على أنه يتوافق مع مخططات الشيطان الخبيثة ويشجع على الانغماس في الملذات الدنيوية بدلاً من التعامل مع الأمر بحكمة وصبر. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن هذه الاحتفالات غالبًا اختلاطًا غير مقبول اجتماعيًا وفنونًا موسيقية وأغانٍ ومسيرات مخلة بالأدب العام والقيم الاجتماعية. كما أنها تؤذي مشاعر الزوج وقد تسد الباب أمام فرصة رجعة محتملة. على الرغم من أن الإسلام يعترف بأحقية المرأة في طلب الطلاق والخلع عندما تصبح حياتها تحت رحمة رجل سيء الطباع أو الظالم لها، إلا أن النص يوصي بتجنب الأفراح التي ترضي الشيطان ونبذ المفاسد المرتبطة باحتفالات الخلع. الرضا بالعيش الكريم والسعادة الحقيقية تكمن في رضا المرء بما قسمه الله له وليس في مداهمة دنيويات مؤقتة تهدد استقرار المجتمع وقيمه العليا.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديا- ما هو حكم الحلف أقسم بآيات الله؟
- الحمد لله أنني متزوج من اثنتين وسافرت للعمل فى إحدى البلاد العربية ونظراً لعدم استطاعتي اصطحاب إحدى
- Wittnau, Baden-Württemberg
- أثناء غسل الجنابة المجزئ نسيت أن أستنشق، وأتمضمض، لكني استنشقت، وتمضمضت بعد الاغتسال أثناء الوضوء لل
- أنا فتاة في 26 من عمري، أقيم بمكة، وطالبة علم شرعي. أعاني منذ فترة طويلة من عدة أمور أتعبتني كثيرا.