يتناول النص أهمية اختيار المفتي المناسب بناءً على معايير علمية وأخلاقية. يجب أن يكون المفتي مؤهلاً علمياً، يمتلك المعرفة الكافية بالأحكام الشرعية، ويتمتع بالاستقامة الأخلاقية. يُمنع الفاسق من تقديم الفتوى بغض النظر عن معرفته. في حال وجود خلافات بين الفتاوى، يُشجع على مقارنة الأقوال وتفضيلها باستخدام الأدلة الخاصة، أو الاستعانة بأساتذة علم موثوق بهم. يُحذر النص من البحث عن أيسر الطرق بناءً على الرغبات الشخصية، ويؤكد على أهمية اتباع الدليل الشرعي. كما يُشدد على احترام وتقدير العلماء والدين عند اختيار من نستشير بشأن ديننا، مثلما نفعل عند استشارة الطبيب الماهر لعلاج المرض. في النهاية، يُذكر أن خطأ العالم المحقق أثناء الاجتهاد مغفور له شرعاً، مما يؤكد على ضرورة الحفاظ على احترام القوانين الدينية والسعي لجني الثمار الروحية للتوجيه المقدس.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لمقبرة بامبلونة الإسلامية- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها» فهل
- أوتا، النرويج
- ما حكم الطبخ بلحم غير مذبوح على الطريقة الإسلامية، ما حكم آكل اللحم الغير المذبوح على الطريقة الإسلا
- هل تجوز إعادة الصلاة بسب رائحة العرق ؟
- من لديه جبال من الحسنات، ولكنه يأكل المال الحرام، والرسول عليه الصلاة والسلام يخبر أن من يأكل المال