تناولت الفتوى قصة مشهورة نسبت لأبي بكر المنقري حول تجربته مع طبراني وأبي الشيخ في حرم الرسول صلى الله عليه وسلم، مستندة إلى مصادر تاريخية مثل كتاب “الوفا بأحوال المصطفى” لابن الجوزي وكتاب “سير أعلام النبلاء” للذهبي. ومع ذلك، لم يتمكن علماء الحديث من تأكيد صحة هذه القصة بسبب عدم تتبع الإسناد المناسب لها. من الأمور المثيرة للاشتباه عدم وجود شكاوى من الشخصيات المعنية بشأن الجوع، مما يدحض ادعاء طلب المساعدة لدى النبي صلى الله عليه وسلم عبر حلم ذكرته القصة. بالإضافة إلى ذلك، استخدام مصطلحات مفتوحة للتفسير مثل الرزق أو الموت لا علاقة لها بالموقف كما وصفته القصة. كما أن شخصية العلوي الغامضة التي تحمل الأخبار ليست معروفة بشكل كافٍ لتقييم دقة رؤيتها لنبي الله صلى الله عليه وسلم. لذلك، وبسبب نقص المعلومات الثابتة المتعلقة بالقصة، فهي تعتبر غير مؤكدة وغير قابلة للاستخدام كنقطة مرجعية شرعية أو عقائدية. يحذر الخبير من مغبة الانغماس الزائد في مثل هذه القصص المشابهة لما يسميه البعض أكاذيب قبورية، وينصح بالتركيز على دراسة التعاليم والأحاديث ذات الإسنادات الواضحة والموثوقة.
إقرأ أيضا:كتاب الجدول الدوري: مقدّمة قصيرة جدًا- أنا امرأة متزوجة منذ 18 سنة، آذاني زوجي خلالها كثيرا من ضرب وإهانة، وأخذ مالي، وجعلني أترك عملي قبل
- Electoral district of Kew
- أنا حديث الزواج، ووعدت زوجتي أني لن أمسها حتى تعمل زفافها، وتأتي لبيت الزوجية. لكن كنا نجتمع في بيتن
- في بعض الأحيان وبعد أن أنتهي من قضاء الحاجة والاستنجاء أتوضأ للصلاة، وأثناء الصلاة- أثناء النزول للس
- نتيش ميشرا