في عالم اليوم الرقمي المتسارع، أصبح استكشاف تأثير التكنولوجيا على الصحة النفسية أمرًا بالغ الأهمية. بينما توفر التقنيات الحديثة فوائد مثل التواصل الفوري والوصول إلى المعلومات الغنية، إلا أن هناك مخاوف بشأن التأثير السلبي المحتمل على الصحة النفسية. من جهة، تساعد وسائل التواصل الاجتماعي والمراسلة الفورية على البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، مما يساهم في الشعور بمزيد من الدعم الاجتماعي والترابط المجتمعي. بالإضافة إلى ذلك، تتيح الأدوات الرقمية الوصول السريع إلى موارد التعليم والتدريب التي تدعم النمو الشخصي وتقدم فرص للتعلم مدى الحياة. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا إلى زيادة القلق والتوتر بسبب الضغط لتحقيق الكمال عبر الإنترنت وضغوط المقارنة الاجتماعية. كما أن قضاء الوقت الطويل أمام الشاشات قد يساهم في انخفاض نوعية النوم ويؤثر سلباً على الرفاه النفسي العام. تشير بعض الدراسات الأولية إلى ارتباط إيجابي كبير بين استخدام الهواتف الذكية والإصابة بالاكتئاب والقلق، وبالمثل، فإن التعرض الزائد للمحتوى العدواني عبر الإنترنت قد يزيد من مستويات المشاعر السلبية. في مواجهة هذه التحديات، يلعب الوعي الرقمي دوراً حاسماً في الحفاظ على توازن صحي بين العالم الواقعي والعالم الرقمي. يشجع الخبراء الأشخاص على تحديد حدود للاستخدام المعتدل للتقنيات وممارسة تقنيات إدارة الإجهاد مثل اليوجا والتأمل لتخفيف آثار القلق
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!- Kirensk
- كنت أجامع زوجتي وأذن المؤذن لصلاة الفجر، فهل يجوز التيمم والصلاة؟
- كيف يمكن لإنسان أن يقود نفسه ومن فضلك الإجابة تكون عملية نظرية وعلى شكل عناوين
- قبل الزواج كنت أراسل شخصًا على الإنترنت، وكان هناك نوع من العلاقة، وأرسلت إليه صورًا لي ليست جيدة، و
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة