في النقاش حول دور الابتكار في المجتمع، يُطرح سؤال محوري حول ما إذا كان الابتكار يجب أن يخدم البشرية أم مصالح الشركات. يرى البعض أن الابتكار يجب أن يُعطى الأولوية لخدمة الإنسانية، مشيرين إلى أن المؤسسات والأنظمة الحالية تفتقر إلى العدالة الاجتماعية التي تمكن الأفراد من الاستفادة من التطورات العلمية والتكنولوجية. يُشدد العديد على ضرورة تغيير جذري في نظرة المجتمع للابتكار، مشيرين إلى أن قيم الربحية والفائدة العامة يجب أن تتوازن بطريقة أفضل. تُطرح فكرة الشراكات المستدامة بين القطاع الخاص والعام كحلّ لخلق مستقبل يخدم فيه كل من الأفراد والأعمال الإنسانية. ومع ذلك، يُعارض البعض هذه الرؤية، مبدياً قلقاً إزاء التقدم البطيء الذي قد ينتج عن اعتماد نهج تدريجي، ويرون أن المشكلات الحالية تتطلب تصديًا مباشرًا للأسباب. يُطرح سؤالٌ مُهمّ هل يمكن تحقيق التغيير الفوري الذي يُقدِّر حياة الأفراد، أم يجب الانتظار لتنفيذ هذه الشراكات المستدامة؟ يرى البعض أن الوقت ليس مجالًا للمماطلة، وأن هناك ضرورة ماسة لإحداث تغيير جوهري في النظام.
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العوام- كنت قد أرسلت سؤالا عن قصة خادمة مسجد الرسول السيدة أم محجن وجاءت الإجابة منكم على غير النقطة التي أر
- ما حكم من يأتي إلى صلاة الجمعة في حين يكون الأذان الأول يرفع، فهل أصلي تحية المسجد أم لا ؟
- أنا فتاة أصبت بالوسواس الكفري، وطرحت عليكم حالتي أكثر من مرة... ـ والحمد لله بدأت أزيحه وأصبحت عندي
- Floris Maljers
- ليس الآن يا جون