لقد حقق التقدم العلمي في مجال تحلية المياه تقدمًا كبيرًا في معالجة قضية الأمن المائي العالمي. وتشير البيانات إلى وجود أكثر من ١٢,٣٠٠ محطة لتحلية المياه تعمل حاليًا في ١٥٥ دولة، منتجة حوالي ٤٧ مليون متر مكعب من المياه المالحة المعالجة يوميًا. ويتبوأ الشرق الأوسط مكانة رائدة في هذا المجال، حيث يضم نصف محطات التحلية العالمية تقريبًا، وهو أمر يعكس التحديات التي تواجهها المنطقة فيما يتعلق بنقص الموارد المائية العذبة.
تعود جذور هذه التقنية إلى العام ١٨٩٩ عندما أنشأت السلطات البريطانية أول محطة لتحلية المياه في عدن باليمن لتلبية احتياجات سفن التجارة بالسفن البحرية. ومع مرور الوقت، أصبحت تحلية المياه خيارًا مفضلاً بسبب زيادة طلبها بسبب ندرة المصادر الطبيعية للمياه وارتفاع الكفاءة والفعالية في نقل واستخدام المياه. ورغم أنها تعتبر مشاريع باهظة الثمن نسبيًا مقارنة بمصادر المياه الأخرى، إلا أن فوائدها واضحة في الحفاظ على البيئة وخفض تكاليف العمليات التشغيلية باستخدام تكنولوجيا متقدمة للتنقية.
إقرأ أيضا:آق شمس الدين (أول من وصف الميكروب والسرطان)إن استمرار البحث والدراسة حول طرق تخفيف آثار تغير المناخ يعد أمرًا حيويًا ل
- أرجو الإجابة على سؤالي التالي : أنا أدعو الله وبقلب صادق ليل نهار أن يوفقني وأحصل على جائزة ثمينة مب
- اتصال مدى الحياة
- بسم المسيح الإله الحي - امين أقام الإسلام والمسلمون الدنيا ولم يقعدوها على تصريحات البابا حين قال إن
- بسم الله الرحمن الرحيمهل تجوز الصلاة وراء من حمل السلاح ضد شعبه المسلم إلى جانب جيش الاحتلال لما أعل
- فضيلة الشيخ عبد العزيز الموقر: أطلب من الله ثم منكم أن تفتوني في طلاق الزوجة حيث تزوجت منذ حوالي ستة