السكن في شقة فوق الكنيسة هو حكم شرعي واضح، حيث يجوز للمسلمين السكن في مثل هذه الشقة حتى لو كانت تقع داخل مبنى الكنيسة نفسها. هذا الحكم مستند إلى فتوى الشيخ عبد الرحمن البراك، الذي أكد أنه لا حرج في السكن في هذه الشقة، حتى لو كانت تحتوي على رموز أو تصاوير مسيحية. في حالة وجود رموز مسيحية، يمكن إزالتها إن أمكن، أو تغطيتها إن لم يكن ذلك ممكنًا. الهدف من السكن في هذه الشقة يجب أن يكون دعوة الآخرين إلى الإسلام، مما يعزز العلاقات الطيبة مع الجيران المسيحيين ويفتح باب الدعوة إلى الإسلام بشكل غير مباشر. يجب على المسلم أن يحرص على الحفاظ على هويته الدينية وتجنب أي شيء قد يؤدي إلى الفتنة أو الاختلاط المحرم. السكن في شقة فوق الكنيسة لا يشكل أي خطر على التزام المسلم بدينه، طالما يتم اتباع الضوابط الشرعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيخنا المفضال حفظكم الله، أثناء طلبي لسيرة الإمام الذهبي رحمه الله وبحثي عن مؤلفاته وجدت له رحمه الل
- آرت
- من حلف يمينا في الماضي، ونسي تفاصيل الموقعة، ونسي إن حدث وقتها ما يستوجب الكفارة، أم لا، فهل عليه كف
- هل يجوز لي عدم الإتيان بالشدة، والمد في كلمتي: «الرحمن الرحيم» في الفاتحة، وعدم الإتيان بالمد في كلم
- ما حكم عدم المبيت في منى، حيث إننا رمينا الجمرات وبتنا في مكة وبعدها طفنا وغادرنا مكة فهل علينا شيء