يجوز للمصابين بمرض السكري الذين يعانون من صعوبات مالية لاستبدال اللاصقات الطبية بشكل منتظم، التخفيف من وجوب الغسل في الإسلام، حيث يُعتبر الغسل واجباً يستوجب تعميم الجسم بالماء. ومع ذلك، إذا كانت اللاصقات الطبية التي تحمي جهاز قياس مستوى السكر في الدم ومضخة الإنسولين قد تكون مكلفة للغاية، يمكن مراعاة حالتهم الخاصة وفقًا لأحكام الفقه الإسلامي. يجوز لهم ترك اللاصقات في مكانها والتيمم عنها خلال عملية الغسل، بشرط وجود ضرر ظاهر نتيجة نزع تلك اللاصقات. هذا الحكم يشمل أيضًا الغسلات الأخرى المرتبطة بالأفعال اليومية مثل الاستمتاع الجنسي أو لمس الأشياء المتنجسة. العديد من العلماء يؤكدون على أهمية تقليل الضرر قدر الإمكان، خاصة عندما يكون هناك احتمال كبير للإصابة أو تلف الثروة المالية. في النهاية، جميع الأعمال المباحة ليست ممنوعة إلا بدليل شرعي مباشر، مما يسمح للمصابين بمرض السكري بمواصلة حياتهم الطبيعية بما فيها الغسلات الفرعية للأعمال الوضيء وغيره بدون حرج طالما أنها لا تتسبب في ضرر أكبر مما تم ذكره سابقًا.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات- Makeful
- هل يجوز العمل في شركة تنتج منتجا حلالا، مع أن رأس مال الشركة مختلط بين شركات صناعية نشاطها حلال وبنو
- تدرس أختي في إحدى الكليات وقد حصلت هي وإحدى زميلاتها على بعثة إلى أمريكا بالإضافة إلى أربعة أشخاص من
- هل تخرج الزكاة من القيمة التي مر عليها الحول أم من القيمة الحالية. و بارك الله فيكم
- أرجو سرعة الرد؛ لأني يوميًّا على هذا الحال، فوالداي يجلسان أمام التلفاز أغلب الوقت يشاهدان المسلسلات