حكمة الله في الابتلاء تتجلى في عدة جوانب مهمة. أولاً، الابتلاء يُحقق العبودية لله تعالى، حيث يُظهر مدى إخلاص العبد في عبادته وتوكله على الله. ثانياً، يُعد الابتلاء المؤمن للتمكين في الأرض، حيث يكون التمكين بعد المحنة والمشقة. ثالثاً، يُعتبر الابتلاء كفارةً لذنوب العبد، مما يُساعد على تطهيره من الذنوب. رابعاً، يُرفع الدرجات ويُحصل الأجر من خلال الصبر على البلاء. خامساً، يُوفر الابتلاء فرصةً للتفكير في عيوب النفس والأخطاء الماضية. سادساً، يُعلم الابتلاء التوكل والإيمان والتوحيد. سابعاً، يُقرب النفوس إلى الله ويُخرج العُجب من داخلها. ثامناً، يُظهر معادن الناس وحقائقهم في المِحن. تاسعاً، يُعد الابتلاء الرجال وتربيتهم، كما حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم. عاشراً، يُذكّر بالذنوب من أجل التوبة عنها. وأخيراً، يُكشف حقيقة الدنيا وأنّها مجرد مَتاع الغرور، ويُذكّر بفضل نعمة الله على المسلم بالعافية والصحة.
إقرأ أيضا:أبو موسى المديني- Anton Janda
- The New Christy Minstrels
- هناك من يحتفل في كل أول يوم أحد من شهر شعبان ما يسمى (با لذكراء) ما حكمها شرعا ؟
- أمرضني الوسواس الفكري، أصابني الوسواس الفكري منذ فترة ويلازمني، أمرضني وأتعبني، فماذا أصنع؟ وخاصة وس
- في الآيات 6-8 من سورة النور حكم من يتهم زوجته بالزنا فهل هذا الأمر خاص بالرجال أم يجوز للمرأة أن تلا