فيما يتعلق بحكم التبرع بالأعضاء، يوضح النص أن هذا الحكم يعتمد على نوع العضو المتبرع به. فإذا كان العضو ضروريًا للحياة، مثل القلب أو الكبد، فإن التبرع به محرم بالإجماع، لأنه يؤدي إلى قتل النفس البشريّة. أما إذا كان العضو غير ضروري للحياة، مثل الشرايين أو الكلية، فقد اختلف العلماء في جواز التبرع عليه. القول الأول يرفض التبرع ونقل الأعضاء البشريّة، بينما القول الثاني يوافق على التبرع بشرط التأكد من النفع المترتب على العملية والمصلحة المرجوّة منها، وأنها أرجح من الضرر الذي قد يصيب الشخص.
بالنسبة للتبرع بأعضاء الميت، تختلف آراء العلماء بين من يوقف فيه مراعاة لحرمة الأموات ومن يوافق عليه على اعتبار تقديم مصلحة الأحياء على مصلحة المحافظة على حرمة الأموات. وضع العلماء شروطًا لتبرّع الشخص بأعضائه بعد وفاته، منها عدم تأثير الأعضاء على الأنساب والموروثات، وأن يكون المتبرع بالغًا عاقلاً راشداً، وأن يكون المتبرّع له معصوم الدم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقرأخيرًا، يشدد النص على عدم جواز بيع الأعضاء أو أي جزء من جسم الإنسان في حياته أو بعد موته، لما لذلك من أضرار جسيمة واعتداء على ملك الآخر دون إذنه.
- حدثت حرب أهلية في إحدى البلدان ولثقة المسؤولين بي في تلك الدولة أعطونى مبلغاً من المال كوديعة ترد بع
- ما حكم أخذ نقطة نقود من الناس يوم الحناء والعرس؟ وهل يجب رده؟ وماذا يفعل الأولاد إن توفي مَن أخذ هذا
- أنا فتاة لدي ستة وعشرون سناً وعندما قمت بعمل أشعة على فمي وجدت أنه لن يظهر لي سوى تلك الأسنان فهل يج
- أسأل عن بيع المنتجات التي لا أملكها من خلال الأنترنت، حيث أقوم بشرائها وبيعها دون أن أمتلكها وذلك عن
- بارك الله في القائمين علی هذا الموقع. قريبة لي تزوجت من رجل، وأنجبت أولادًا، وبعد فترة انتقلوا إلى م