يتبين من النص أن حكم بيع الماء في الإسلام يعتمد على مصدره وحيازته. أما بالنسبة للماء العام مثل أنهار النهر، فلا يجوز امتلاكه أو بيعه، لأن المسلمون شركاء فيه وفقاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم. فيما إذا كان الماء تحت حيازة شخص ما في ملكه، يُجوز بيعه لامتلاكه. أما فضول الماء من الأنهار والمجاري ففيه اختلاف بين العلماء، لكن الرأي السائد هو عدم جواز بيعها والانتفاع منها دون منع غيره. يُحظر بيع ماء البئر الموقوفة إلا إذا أراد الواقف مطلق الانتفاع من البئر.
أما بيع الماء في قوارير، فقد اختلف العلماء فيه ورجّحوا عدم جواز ذلك لخشية استخدامه لأغراض أخرى.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في بعض الأحيان وبعد أن أنتهي من قضاء الحاجة والاستنجاء أتوضأ للصلاة، وأثناء الصلاة- أثناء النزول للس
- اثنان وعشرون مزارًا
- السؤال الأول: توضأت للصلاة، وبعد الوضوء أشعر بصوت يخرج من الدبر، وأسمعه. لكن شككت هل هو صوت الريح ال
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهتحية طيبة: أرجو من فضيلتكم شرح أدعية الصباح والمساء وأدعية السحور وال
- توني هاوك برو سكيتير 2إكس