وفقًا للنص المقدم، فإن معاملة مؤسسة بيع مواد البناء على الموظفين بالتقسيط تعتبر غير جائزة شرعاً. حيث أن هذه المؤسسة لا تشتري المواد من التجار ثم تبيعها للموظفين، بل هي مجرد ممول يقرض الموظف ثمن البضاعة مع زيادة، وهذا يعتبر ربا أو حيلة على الربا. حتى لو افترضنا أن المؤسسة تشتري المواد من التجار، فإن المعاملة ستكون حرام أيضاً، لأن بيع البضاعة قبل نقلها من مكانها محرم في الإسلام، لا يجوز بيع السلعة قبل قبضها، كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه المعاملة قد تكون صورة من صور بيع العينة، وهو محرم أيضاً. إذا تمت المعاملة بهذه الصورة المحرمة، وكان المتعامل بها لا يعلم تحريمها، فعليه أن يفسخ العقد ويرد السلعة ويسترد ما دفعه من أقساط إن أمكن ذلك. وإذا لم يمكن، فنرجو أن تكون توبته وعزمه على عدم فعل ذلك مرة أخرى كافيا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة- National Democratic Action (Ecuador)
- أنا أرقي نفسي بالرقية الشرعية, وهي: سورة الفاتحة, والمعوذات, والإخلاص, وآية الكرسي, وغيرها من الآيات
- أنا شاب تقدمت لخطبة فتاة، وعقدت عليها. وبعد فترة أصبحت العلاقة بيننا علاقة قوية، وزادت العلاقة العاط
- أعمل بشركة تقوم بطباعة منشورات، وتوزيعها على المنازل، والمحلات التجارية حسب رغبة العميل, وبتعليمات م
- أحيانا يسألني أحدهم سؤالا سخيفا، مثل أن يراني وأنا أشرب، ومن ثم يسألني: هل تشرب؟ فأجيبه: لا. فهل هذا