يعد هجر الزوج لزوجته موضوعًا محوريًا في الفقه الإسلامي، حيث يتوقف الحكم الشرعي على الظروف والملابسات المحيطة به. وفقًا للتعاليم الإسلامية، لا يجوز للزوج هجر زوجته دون مسوغ شرعي، خاصة إذا كان الهجر لفترة طويلة أو دون سبب مقنع. الفقهاء يبيحون الهجر فقط في حالة نشوز المرأة، بعد وعظها وعدم إفادته. إذا أصرت المرأة على النشوز، يمكن للزوج هجرها في المضجع لمدة غير محددة، وفي الكلام لمدة لا تتجاوز ثلاثة أيام. إذا لم ترتدع المرأة، يجوز للزوج ضربها كخطوة أخيرة. ومع ذلك، فإن هجر الزوج لزوجته خارج البيت لا يعتبر جائزًا إلا في حالات معينة. إذا هجر الزوج زوجته دون مسوغ شرعي، يكون ظالمًا لها، ويجوز لها التطليق عليه. كما أن الزوج الذي يحادث الأجنبيات ويصاحبهن آثم، وعلى زوجته أن تنهاه عن هذا المنكر. إذا هجرها من أجل ذلك أو طلقها كان ظالمًا بلا ريب. في حال رغبة الزوج في التطليق والزوجة في البقاء معه، يمكن لها أن تسقط بعض حقوقها من القسم والنفقة حتى لا يطلقها. في الختام، يجب على الزوجين التوبة إلى الله والسعي لإصلاح ذات بينهما.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- أنا امرأة متزوجة وملتزمة بتعاليم الدين الإسلامي والحمد لله. لكن هناك ذنب أقوم به ولم أستطع التخلص من
- أنا طالبٌ أبلغ من العمر 15 عاما، حافظ سبعة أجزاء من القرآن الكريم، ومحب للعلوم والحاسوب. وقبل سنتين
- Bình Thuận province
- أعمل في سانغفورا، ومعظم خطب الجمعة فيها باللغة المحلية ـ بغير العربية والانجليزية ـ فهل يجوز استغلال
- كيم هوغيو