دعاء بين السجدتين هو من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وردت عنه عدة أحاديث في هذا الشأن. من أشهر هذه الأدعية ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين: “اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، واهدني، وارزقني”. وقد روي هذا الدعاء بألفاظ مختلفة، وفي بعض الروايات زيادات على بعض. وقد اختلف العلماء في حكم هذا الدعاء؛ فذهب جمهور العلماء إلى أنه مستحب وليس من واجبات الصلاة، بينما ذهب الحنابلة إلى أنه واجب لمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء بين السجدتين. وقد استدل الحنابلة بأن جميع أفعال الصلاة لا تخلو من ذكر الله، وسائر هذه الأذكار واجبة، فكان حكم الذكر بين السجدتين حكمها. والواجب منه أن يقول “رب اغفر لي” مرة واحدة، والزيادة مستحبة. ومع ذلك، فإن قول الجمهور بالاستحباب قوي لعدم وجود دليل صريح يدل على الوجوب. وفي الجلوس بين السجدتين، يجوز للمرء أن يدعو بما شاء من الدعاء، ولا حرج في الزيادة في هذا الدعاء ما لم يكن إثماً أو قطيعة رحم.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايد- كان زوج يتكلم مع زوجته عن مذيع فى التلفزيون فقال لها: إن المذيع لسانه طالقة فى سيرة فلان وفلان. هل ل
- أنا مسلم موحد بالله والحمد لله أقيم في أوروبا ما يقرب من 15 عاماً متزوج من أوروبية أعلنت إسلامها وال
- آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا اؤتمن خان، وإذا وعد أخلف، سؤالي هو إذا تحقق الحديث في رجل ما فهل
- أنا شاب ملتزم بفضل الله . مشكلتي أنا مع والدي ووالدتي أنهما لا يرضيان من أي شيء نقدمه ويريدان التحكم
- حاليًا، أسكن بالإيجار مقابل 10 آلاف جنيه شهريًا، وأفكر في الاستفادة من التمويل العقاري الذي يقدمه ال