في رواية “العجوز والبحر”، يقدم إرنست همنغواي دراسة عميقة لروح الإنسان وكفاحه للبقاء أمام تحديات الحياة القاسية. تتبع القصة حياة سانتياغو، رجل عجوز يصطاد منذ ثمانين عامًا ولم يحقق أي اصطياد ناجح خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. رغم ذلك، يبحر مرة أخرى متوجهًا إلى عرض البحر بمفرده، مجسدًا المثابرة والصبر. يواجه سانتياغو العديد من العقبات أثناء رحلته، أولها سمكة كبيرة قاومته بشراسة لمدة ثلاثة أيام كاملة. هذا الرعب الطويل اختبار حقيقي لقدراته الجسدية والنفسية، لكنه لم يستسلم قطّ. حتى عندما بدأت طاقته في النفاذ وبدأ يشعر بالإعياء والإرهاق، ظل ثابتًا ومتماسكًا. بعد انتصار ساحق ضد السمكة العملاقة التي غاصت بها السفينة الصغيرة تحت الماء عدة مرات، وجد نفسه محاصرًا بواسطة أسراب من الحيتان والمفترسات الأخرى. هنا، ظهر الجانب الروحي للشخصية الرئيسية بشكل واضح، حيث دعا الرب لتوجيهه وحمايته. عندما عاد أخيرًا إلى الشاطئ بعد معركة طويلة ومثيرة ومؤلمة بنفس القدر، اكتشف أنه قد تم مضغ الجزء الأكبر من فرائسه بواسطة الحيوانات المفترسة بينما كانت الريشات المتبقية فقط هي الذي يمكن التعرف عليها كسمكة هائلة. ومع ذلك، فإن تقديره وإحترامه للطبيعة والأخلاق الإنسانية
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربية- فضيلة الشيخ: أنا أمتلك منتدى نسائيا: ولكنني أعاني من اقتحام الرجال بالتسجيل، ومن الطرق التي استحدثت
- Parallel Line (Keith Urban song)
- أتقدم لسيادتكم بسؤال يكاد يهدم حياتي وهو أني أخطأت كثيرا في حق الله وحق العباد وأعلم أني عندما أتوب
- السؤال كالتالي : تم التراضى والاتفاق شفاهة بقيام أحد طرفين بإقناع الطرف الثانى بعملية شراء قطعة أرض
- أمي ـ رحمها الله ـ كان لديها مبلغ من المال استثمرته على مدار سنوات طويلة، وقد علمنا أنها لم تكن تخرج