رحلة نورانية سيرة أبي الحسن الشاذلي الزاهدة والعالمة

رحلة نورانية سيرة أبي الحسن الشاذلي الزاهدة والعالمة تبدأ من نشأته في فاس بالمغرب، حيث تربى في أسرة متدينة وتعلم علوم الدين منذ صغره. حفظ القرآن الكريم وبدأ رحلة بحث عميق لتوسيع مداركه الدينية والفكرية عبر الجامعات ومراكز التعلم الشهيرة مثل القاهرة، تونس، بغداد، ودمشق. بعد دراسته المكثفة، اختار الشاذلي الانعزال في كهفه الخاص بجبل زغوان بتونس، حيث قضى سنوات عديدة متفرغا لعبادته وتحقيق التقوى الداخلية. على الرغم من انقطاعه عن المجتمع لفترة طويلة نسبياً، إلا أنه تزوج ورزق أولادا خلال أحد أسفاره العديدة للإسكندرية. بدأ مسيرته التعليمية والإرشادية لنشر طريقة الشاذلية التي قامت على أساس المحبة الخالصة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. كان للشاذلي أسلوب فريد في التدريس يتمثل بالإيحاء بالحماس للعمران والقيم الإنسانية المرتبطة بالدين الإسلامي. شارك شخصياً في غزوات عسكرية رئيسية مثل معركة المنصورية تحت قيادة الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، حيث شجع جنوده بكلماته الرنانة مما قاد جيشه لتحقيق الانتصار المدوي. من أقواله المقترضة: “لا تحصل النفس مدد روحي صادق مقام رجال إلا بزوال الاكتفاء منها بذاتها وجدتها وجهود ذاتها واستسلام تام لها سبحانه

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة
السابق
التعليم في جمهورية أذربيجان فرصة فريدة للتعلم والتجربة الثقافية الغنية
التالي
فاسكو دا غاما رائد المسالك البحرية البرتغالي

اترك تعليقاً