رواية “قطة في عرين الأسد” هي عمل أدبي تاريخي يروي أحداثاً متقلبة من زمن الدولة العثمانية خلال فترة حكم السلطان سليمان القانوني. تدور القصة حول شخصيتين رئيسيتين، كاتبة وأستاذ جامعي، يكتشفان مخطوطة غامضة تحمل اسم “القطة في عرين الأسد”. هذه المخطوطة تكشف أسراراً تاريخية مهمة حول الغزو العثماني لبلاد الشام، وتأرجح بين الواقع والتاريخ المحرف. الرواية ليست مجرد سرد تاريخي، بل هي استكشاف عميق للتحديات الثقافية والفكرية التي يواجهها الباحثون في كشف الحقيقة المخفية وراء النصوص القديمة. يستخدم المؤلف نثراً رائعاً وأوصافاً درامية لإثارة فضول القراء وإشراكهم في مغامرة مثيرة مليئة بالتشويق والمفاجآت غير المتوقعة. تنتهي الرواية بكشف الحقائق التاريخية بصورة مؤثرة ومدهشة، مما يجعلها تجربة أدبية غنية تعكس جمال وثراء التاريخ الإنساني.
إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- امرأة لوترا
- ما معنى عبارة: أن يخاف الشخص فوات وقت الصلاة؟ وهل أن يكون أغلب ظنه أنه إن قام بعمل معين سيفوته الوقت
- هل يجوز الحضور عند شيخ صوفي مع الحذر من المخالفات علما أنه يعلم أشياء صحيحة لا تخالف الدين كالفقه و
- ماذا أفعل في حالة زيارة إخوتي لي حيث إنهم قرويون ويأتون وبهم حشرات تضر بأولادي، وزوجتي تغضب من زيارت
- أغنية "السيدة المظلمة"