في المناظرة حول دور السياسة في تعديلات قوانين اللجوء والهجرة، تبرز أمل بن علية كيف يمكن استخدام هذه القوانين كأداة سياسية لتحقيق مكاسب داخلية وخارجية. تشير إلى أن الحكومات قد تشدد القوانين لإظهار القوة أمام الناخبين أو تفتحها للتعبير عن التسامح، مع التأكيد على ضرورة مراعاة العوامل الأخلاقية والإنسانية. من جهته، يشاطر سراج الحق المهدي هذه الأفكار لكنه يحذر من أن التركيز المفرط على المنطق السياسي قد يبعد عن الأسس الأخلاقية والإنسانية. ويشير إلى أن استخدام اللاجئين في الحملات الانتخابية يمكن أن يؤدي إلى تجاهل المعاناة البشرية، مما يستدعي إعادة النظر في الأولويات والتركيز على القيم الإنسانية. يكشف الجدال بين الاثنين عن تعقيد القرارات السياسية المتعلقة بالهجرة، حيث تتداخل الاعتبارات السياسية والشعبية مع القيم الأخلاقية والإنسانية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا نوى الرجل الطلاق، وأخّر ذلك إلى أن يمتلك المؤخّر الذي يجب للزوجة، فهل يدخل ذلك في قول الله تعالى
- عندي سؤال فضيلة الشيخ. حدث خلاف بين أمي وأخواتي، وقامت إحدى أخواتي بعمل مجموعة واتس أب، وأدخلنني فيه
- هل تجوز صلاة الجنازة على المجنون: المختل عقلياً؟
- كنت في أحد مراكز الشرطة، وطلبوا مني الحلف بداية التحقيق، فحلفت، ثم سألوني عن نوع الأداة المستخدمة في
- بيريكاف