تعبر عبارة “لا إله إلا الله”، حسب النص، عن جوهر العقيدة الإسلامية وتتجسد فيها طبيعتها الثنائية؛ فهي تنفي وجود أي معبود يستحق العبادة سوى الله -سبحانه وتعالى-، وفي الوقت نفسه تؤكد وحدانية الله وقدرته المطلقين. إنها ليست مجرد كلام فارغ بل تحمل معاني عميقة ومتكاملة. أولاً، تنفي الكلمة عبادة الأصنام وغيرها مما يعبد من دون الله، مؤكدة بذلك عدم شرعية أي شكل آخر من أشكال العبادة. ثانياً، تثبت أن الله وحده هو المستحق الوحيد لهذه العبادة، مستبعدة بذلك مشاركة أحد معه في سلطان الخلق والإرادة والقضاء والقدر. لذلك فإن قول “لا إله إلا الله” يعني الاعتراف بوحدانية الله وعدم جواز تقسيم ملكيته لأي مخلوق آخر. هذه الكلمة تعتبر الركن الأساسي للإسلام ورأس مال المؤمن الحقيقي أمام رب العالمين.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبيلة سفيانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفيت أمي وكانت تقيم في شقة إيجار قديم ونحن 6بنات متزوجات وكانت تعيش بمفردها فطلب المالك تسليم الشقة
- ما حكم صلاة خسوف القمر بعد طلوع الفجر؟
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب الحمد لله عندي عمل ودخل ثابت، ولكن لدي العديد من الالتزمات المادية تج
- كنت أعمل لمدة 12 سنة، ولا أدّخر راتبي، وأصرفه في البيت، وقد بعت ذهبي من أجل مساعدة زوجي، ودخلت في مش
- في الركعة الثالثة فى صلاة رباعية ركع ثم شك في صحة قراءة الفاتحة في الركعة الثالثة هل أخطأ فيها أم لا