في النقاش حول مستقبل التعليم، تم تسليط الضوء على دور التكنولوجيا في تحسين كفاءة التعليم من خلال الذكاء الاصطناعي وبرامج التعلم الشخصية. ومع ذلك، أكد المشاركون على أهمية الجوانب الإنسانية التي يقدمها المعلمون البشريون، مثل التعاطف والتواصل الشخصي، والتي تعتبر ضرورية للنمو العاطفي والاجتماعي للأطفال. هذه العناصر تجعل الاستبدال الكامل للمعلمين بالتكنولوجيا غير ممكن حالياً. بدلاً من ذلك، يُنظر إلى التكنولوجيا كوسيلة لدعم المعلمين وليس كبديل مباشر لهم. جميع الأعضاء وافقوا على قبول الأنظمة المساعدة التكنولوجية بشرط ألا تتجاهل الأبعاد الإنسانية المهمة للتعليم. هذا النقاش يبرز الحاجة الملحة لإيجاد التوازن الصحيح بين الثورة التكنولوجية ومتطلبات التعلم البشري الأكثر عمقاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة
