“مصير الصرصار”، وهي إحدى أبرز الأعمال المسرحية العربية الحديثة، تعتبر رحلة فكرية وفنية تستعرض الواقع المصري المعاصر بعمق ودقة. كتبها الشاعرة المصرية الراحلة نبوءة موسى وأخرجها المخرج الكبير سمير العصفوري عام 1972. تركز المسرحية على شخصية رجب نعيم، الشاب المثقف الذي يعاني من انتهاكات حقوقه الشخصية والاجتماعية، مما يدفعه نحو تمرد غير تقليدي ضد النظام السائد. عنوان “صرصار” رمزي، حيث يوحي بأن الشخصيات الصغيرة يمكنها إحداث تغيير كبير إذا ما اتخذت قراراً جريئاً.
تنفرد المسرحية ببناء درامي غني بالاستعارات الفلسفية والمواقف الاجتماعية، وتعالج موضوعات حساسة مثل الحرية الشخصية والنضال الاجتماعي والثقافي. تتميز بألحان موسيقية وغنائية تعكس مشاعر الشخصيات المضطربة أثناء سعيهن لتحقيق الذات والوصول للأمان النفسي. تعد “مصير الصرصار” أكثر من مجرد عمل مسرحي – فهي دعوة للتفكير النقدي في الواقع الخاص لكل فرد والسعي الدائم نحو تحقيق أحلامهم وعدالة مجتمعهم دون اعتبار للطبقات أو الخلفيات الثقافية.
إقرأ أيضا:مدينة آسفي المغربية واحدة من بين أقدم مدن المغربهذه الرحلة الروحية الفنية تعرض الطبيعة الإنسانية وتناقض
- كلمة «زود» تعنى إعداد الطعام للمسافر، ومنها التزوّد، زاد، ازودًا، فهل يشتقّ منها كلمة «زويد»؟
- لدي سؤال واحد ولكنه طويل قليلاً, نأمل أن تصبر في القراءة ونأمل منكم إجابة صريحة وواضحة وعلى بريدي ال
- حدث اعتداء على مركز الشرطة وداخل مكتب ضابط خفر من أحد الأشخاص حيث قام بقطع أنفي وفقدت بعدها حاسة الش
- أنا متزوجة منذ خمس سنوات ولدي بنت واحدة عمرها سنتان ونصف ومشكلتي تكمن في زوجي الذي لا يصلي في المسجد
- سؤالي هو لأخت سودانية جاء من كلامها : *جرت العادة عندنا أن تتزين المرأة المتزوجة بنقش أيديها وأرجلها