في جوهرها، “بسم الله” هي عبارة تحمل دلالات عميقة ومتنوعة في الثقافة الإسلامية. وفقاً للعالمين، هذا التعبير يعني بدء الأعمال بحضور واعتماد كامل على الله. إنه يعبر عن توجه الفرد نحو أعماله تحت رعاية الله واستشارته. بعيداً عن كونها طلباً بالنيابة أو تمثيلاً لله، تعتبر “بسم الله” إقراراً بأن الله هو الخالق والقادر الوحيد. يتم استخدام هذه العبارة بشكل شائع في مختلف جوانب الحياة الإسلامية، مثل بداية القراءة (“بسم الله الرحمن الرحيم”) حيث يُعلن المرء أنه سيقرأ بقوة ونعمة الله، وكذلك أثناء الأكل كوسيلة لاعتراف بالنعم الإلهية والشكر عليها.
هذه العبارة ليست مجرد طقس روتيني؛ بل هي وسيلة للمؤمن لإعادة التأكيد على ارتباطه الروحي بخالقه. إنها تشجع المسلمين على اللجوء إلى الله في جميع الأمور، وثقتان بوعده وعادله. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد “بسم الله” على هدف كل عمل مسلم وهو التقرب أكثر إلى الله وتحقيق رضاه. بالتالي، تعد هذه العبارة جزءاً أساسياً من حياة المسلم اليومية، وهي تذكر دائماً بتوحيد الربوبية ورغبة تحقيق رضا الخالق عز وجل.
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربية- بلفازويير
- في بداية شهر رمضان جاءتني الدورة الشهرية واستمرت إلى اليوم التاسع من رمضان، وبعد ثلاثة عشر يوما نزل
- أنا طالب، وأريد أن أكمل دراستي في الخارج، وأستطيع أن أقيم شعائر ديني، ولا أخشى الفتنة -إن شاء الله-
- أنا فلسطينية من عرب 48 أي أدرس حسب مناهج اليهود, نقدم خلال الصيف امتحانات تكتبها وزارة المعارف أي أن
- عندنا في الجزائرعندما يقول الإمام سمع الله لمن حمده بعض الناس يقول ربنا ولك الحمد والشكر بصوت مرتفع،