ولد الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي في بلدة عنيزة بالمملكة العربية السعودية، حيث نشأ يتيمًا لكنه حظي بتربية مميزة منذ صغره. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وأظهر موهبة نادرة في الفقه وأصول التشريع، رغم انتمائه المبكر لمدرسة الحنابلة. توسعت اهتماماته لتشمل نهج مدرسة ابن تيمية، مما أثرى رؤيته الدينية. ظل السعدي محافظًا على القواعد المرسخة لدى الحنابلة، منتقدًا استخدام البعض لأحكام شخصية مخالفة للشريعة. ألف حوالي سبعين كتابًا، معظمها لا يتبع تعاليم مذهبية محددة، مما يدل على حياده وتنوع آرائه. من أبرز أعماله “تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلمات القرآن”، الذي استغرق ثلاث سنوات لتأليفه، بهدف تقديم تفسير شامل وبسيط للقرآن الكريم. توفي السعدي في عام 1966 عن عمر يناهز 62 عامًا، تاركًا إرثًا ثقافيًا غنيًا يظل مصدر إلهام للعالم الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْكياطنمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إنني طالبة مبتعثة أدرس بالخارج حاليا، وأسكن في مدينة صغيرة وجامعتي في مدينة أخرى أذهب إليها بالقطار؟
- شوجي أوشيدا
- Lasfaillades
- زوجي أحيانا كثيرة - وخاصة في أيام الحيض - يجعلني أثيره، وذلك بتدليك منطقة الصدر أو أي شيء من أنواع ا
- أود أن تبينوا لي البدع وإن كانت كثيرة فاذكروا ما تيسر . فمثلا ما حكم قراءة سورة الملك كل يوم بدعوى أ