لا يُسمح لكل مرض لفطر الصائم في شهر رمضان وفقًا للنص المقدم. يشدد النص على ضرورة أن يكون المرض شديد التأثير على صحة الفرد ليتمكن من الإفطار، حيث يشير إلى أنه يجب أن يؤدي الصوم إلى تفاقم المرض أو يعيق الشفاء بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، فإن مجرد خوف الفرد من احتمال ظهور مرض بسبب الصيام قد يكون سبباً مقبولاً للإفطار. ومع ذلك، هناك اختلاف بين الفقهاء حول درجة حدة المرض اللازمة للسماح بالإفطار؛ بينما البعض أكثر تساهلاً ويقبلون الإفطار حتى مع أمراض طفيفة إذا كانت تسبب مشقة ظاهرة خلال فترة الصوم، إلا أن الرأي الأكثر انتشاراً يقضي بأن لا يتم الإفطار دون شعور بالمشقة الواضحة الناجمة عن الصوم. لذلك، الأمراض الخفيفة للغاية التي لا تؤثر بشدة على الصحة وتتطلب رعاية خاصة ليست مبرراً كافياً للإفطار دون دليل شرعي واضح يدعم هذا القرار.
إقرأ أيضا:كتاب رياضيات الأولمبياد: مرحلة الإعداد – التركيباتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو المباح وما هو المحرم بين الخطيب والمخطوبة بالتفصيل من حديث ورؤية؟ وهل يجوز للمرء أن يخطب فتاة
- اغتسلت من جنابة، ثم صليت المغرب، وبعد فترة صليت العشاء بنفس الغسل، ثم اكتشفت بعد ذلك وجود آثار جافة
- ما هو حكم سماع هذا النشيد: في زمنِ الجور حُلمٌ مَبرور يَتراءى طَيفهُ مِن حَولي ويَدور يبعثُ أملا يَد
- تاريخ الإمارات العربية المتحدة العسكري
- Citizen Card (Portugal)